أضرب الخبر : هي طرائق تقديمه إلى المخاطب مؤكدة أو غير مؤكدة ، و قد قسمها البلاغيون إلى ثلاثة أضرب هي :
أ_ الضرب الابتدائي: وذلك إذا كان المخاطب حين سماعه الخبر خالي الذهن من الحكم عليه غير متردد في قبوله ولا معترض له. فلا يحتاج المتكلم في هذه الحال إلى تأكيد ما يقول .ومثال : قال محمد (صلعم): أدبني ربي فأحسن تأديبي. ردا على سؤال أبي بكر : ما رأيت أفصح منك فمــن أدبك؟.
ب_ الضرب الطلبي : وذلك إذا كان المخاطب مترددا في قبول الخبر مطالبا بالوصول إلى اليقين في معرفته ، وحين إذن يحسن توكيده بأداة واحدة .
ومنه قوله تعالى : << والسابقون السابقون ألئك المقربون >>الواقعة 10
ج_ الضرب الإنكاري: وذلك إذا كان المخاطب منكرا للخبر وفي هذه الحالة يجب توكيده بأكثر من مؤكد وذلك حسب درجة إنكاره قوة وضعفا. ومنه:
أما إن الحق يعلو ولا يعلى عليه
ملاحظة: الطلب والإنكار قضيتان متخيلتان ولا علاقة لها بالأغراض الأدبية.
ـ وأدوات توكيد الخبر كثيرة منها: التوكيد بنوعيه اللفظي والمعنوي،أن ، إن ، قد إذا دخلت على الماضي ، القسم ، لام الابتداء ، نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة ، أما الشرطية ، أحرف التنبيه ، الحروف الزائدة ، اسمية الجملة .